الأربعاء، 30 أبريل 2008

النهاااااااااااااية



عام مضى منذ آخر لقاء لهما.. أشياء كثيرة تغيرت في هذا العام ..هي تم قبولها في العمل لدى الشركة التي كانت قد تقدمت إليها ..واصبحت تتقاضى راتبا ما كانت تحلم بمثله في حياتها.. أما هو فقد تزوج الفتاة التي كان قد تقدم لخطبتها ثم انقطعت أخباره عنها .. وخلال هذا العام تقدم لخطبتها رجال آخرون ولكنها كانت ما زالت تشعر بخوف شديد من تكرار التجربة وكلما اوشكت على الموافقة على احدهم عاودتها ذكرياتها الأليمة فتشعر بنفور شديد من مجرد المحاولة.. كانت تشعر أنها بحاجة إلى أن تغسل أعماقها من الماضي وآلامه حتى تستطيع أن تبدأ مستقبلا جديدا تثق فيه بمن ستختاره شريكا لحياتها.. وأخيرا جاءتها فرصة لأداء العمرة من حيث لا تدري ولا تحتسب ولم تصدق نفسها ..هي التي كانت تظن هذا أمرا بعيد المنال بل أشبه بالمستحيل وأخذت تبكي حين أتتها البشرى بالخبر.. ثم أخذت تنظر للسماء وهي تشعر أن قلبها يكاد ينفطر من شدة الفرحة وشعرت وكأنها ما رأت في حياتها ألما قط بل إنها من شدة فرحتها وظنها أن هذا خلفا من الله لها على ما لاقت أخذت تدعوا لصاحبها أن ييسر الله له أمره .. وأخذ من حولها يضحكون تعجبا من حالها .. و حين أصبحت هناك وأثناء طوافها بالبيت وجدت الأيدي تدفعها دفعا إلى الإقتراب من الكعبة ودون أن تحاول هي ذلك .. وأخيرا وجدت نفسها تلتصق بجدران الكعبة وتضع وجهها على أستارها وهنا توقف الزمن بها وأخذتها رهبة شديدة ولم تتذكر أي شيء مما كانت تنوي أن تدعو به كل ما كانت تفكر فيه هو أنها هنا وحسب وأن الله قد عوض عليها خيرا مما كانت ترجو وترقرقت الدموع في عينيها ولم تجد سوى دعاء واحدا لتدعوا به وهو أن يردها الله إلى بيته مرة أخرى وأن يرزقها بزوج صالح يحبها أكثر من حبها له ويحسن عشرتها ويكون قرة عين لها......انتهت

الثلاثاء، 15 أبريل 2008

الى ابنة اختي الحبيبة

نور عيني...

نبض قلبي وحياتي...

كفكفي دمع عيونك...

وبأحضاني استكيني....

وامنحيني بسمة...

من ثغرك الوضاء...

تشفي لي حنيني...

وتضيء الدرب حولي...

وتزل كل همومي...





الأربعاء، 2 أبريل 2008