السبت، 28 يونيو 2008

واجبي العزيز


قوانين الواجب :
1. أذكر اسم من طلب منك حل هذا الواجب ؟؟ الإجابة : أختاي الحبيبتان (أم أحمد المصرية - حبيبة القمر ) .
2. أذكر القوانين المتعلقة بهذا الواجب ؟! ها قد ذكرتها ..
3. تحدث عن ستة أسرار قد لا يكتشفها من يقابلك للمرة الأولى ؟
* * *
أولا : بسؤال صديقاتي عن هذه الفقرة أفادت أغلبهن أن من يقابلني للمرة الأولى يعتقد أنني غير إجتماعية لأنني لا أتحدث كثيرا معهن , ولكن وبمجرد أن تتحدث إحداهن إلي عبر البريد الإلكتروني تفاجأ بشخصية أخرى تتحدث إليها حيث أصبح ثرثارة للغاية هههههههه ولكنها ثرثرة من غير صوت على لوحة المفاتيح .... . ثانيا : شديدة الحساسية وأحمل الهم بشدة وأفكر ألف مرة قبل أن أقدم على خطوة ما ... ثالثا : من يقابلني للمرة الأولى يفسر صمتي على أنه غرور أو ترفع عن التحدث مع الآخرين ولكنه لا يلبث أن يكتشف أنني شديدة الخجل .... رابعا : لدي قدر من تحمل المسئولية قد لا يراه من يتعامل معي للمرة الأولى ولكنه يتفاجئ به وأذكر أنني ذهبت لأنهي بعض أوراقي في مكان حكومي وأنتم تعلمون روتين الحكومة حيث أخذت أتنقل من مكان لآخر وكلي إصرار على انهاء أوراقي في نفس اليوم وفي النهاية عدت للموظف الأول ومعي أوراقي كاملة وتعجب الرجل مما فعلت ونظر لي قائلا : أتمنى أن تكون ابنتي مثلك وطبعا محت كلماته كل آثار التعب عندي .... خامسا : الصعاب التي أمر بها تجعلني أقوى وأكثر قدرة على تخطي الأزمات .. وأخيرا : أحب الأطفال كثيرا وأجيد التعامل معهم , وأحب كبار السن وأشعر بالسعادة حين أسعد أحدا منهم أو أسدي له خدمة ...
* * *
4. حول هذا الواجب إلى ستة مدونين، وأذكر أسماءهم مع روابط مدوناتهم في موضوعك ؟ أكثر من كنت أنوي أن أحوله إليهم أجابوا عليه أو حـُول إليهم من غيري ... لذا أهديه لجميع زوار مدونتي < دبلوماسية > ههههههه ...
* * *
5. اترك تعليق في مدونة من حولت الواجب عليهم، ليعلموا عن هذا الواجب ؟
إن شاء الله أفعل الآن ....

الأحد، 15 يونيو 2008

اعتذار واجب

اعتذر الى اختي الحبيبة rovy واخي walad_masry عن حذف البوست السابق لاحساسي بانقباض منه وخوفي من ردود الاصدقاء عليه وان شاء الله ساضع بوست جديد في المساء وجزاكم الله خيرا على كلماتكم الرقيقة ودعمكم لي واعتذر مرة أخرى ...

الاثنين، 2 يونيو 2008

المسافر

شوق رهيب يغمره إليها .. يشعر وكأن حجرا ثقيلا يجثم على صدره .. مع أنه حين سافر كان يشعر بأن الخلاص في سفره .. سيغادر ويترك كل شيء خلفه .. كل الهموم .. كل الآلآم .. كل الجراح والذكريات .. وكل الذين خذلوه في محنته ..وسيتركها .. سيهرب من حبها الذي أسره لسنين ولم يكن يستطيع الفكاك منه ....كان يسرع الخطى لإنهاء جميع إجراءات السفر وهو يحلم باليوم الذي يغادر فيه ليبدأ حياة جديدة بعيدا عنها .. وحين ركب الطائرة ..أخذت ابيات شعرية تتردد داخله عن وطن بخل على أهله .. حتى بالكفن .. في بداية أيام الغربة بدأ يتعافى رويدا رويدا حتى استردت روحه صفاءها وتجاوزت عن كل الأحزان وما عاد يحمل في داخله ضغينة لأحد .. إلا أن الحنين عاد يراوده بشدة لأحضانها .. وأخذ يتذكر جميع ذكرياته بها ..حين كان يصيبه هم كان يكفيه ان يضع رأسه على صدر أمه وينهمر بالبكاء لتضمه إليها فيحدث كالسحر وتذهب كل همومه والآمه دون أن يفتح فمه بكلمة معها ..الآن أين يجد قلبا كقلبها يحتويه بصمت وحنان .. يفهمه دون أن يتحدث .. يمسح أدمعه حين تسيل على خديه فتدمى قلبه ..كيف استطاعت قدماه أن تحمله بعيدا عنها كل هذه المسافات .. الآن يقتله الحنين اليها .. يشتاق الى الشوارع والمباني والبيوت .. يشتاق الى الاهل جميعا .. يشتاق الى الشمس الغاربة وسط الحقول الخضراء ورائحة العشب الفواحة .. تحمله لعوالم أخرى ملأى بالأحلام .. يشتاق الى الاضواء المتلألأة على ضفاف النيل ليلا .. يشتاق الى أحبابه ورفقاء دربه .. يشتاق اليها .. يعشقها .. الغربة قاسية جداً .. والحلم تحول كابوسا ..يشعر أنه هنا من أعوام لا منذ أقل من عام .. كيف سيكمل باقي الأيام .. يدعو الله ان يمضي العام سريعا .. أن لا يشعر بالأيام .. ليعود إليها .. إلى أرضه ... وحبيبته ... ليعود لمصر ...